علم الجراثيم

علم الجراثيم

علم الجراثيم
علم الجراثيم

من المهم جدًا أن نفهم علم الجراثيم بشكل جيد، فهو يشكل جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية. ولكن ما هي الجراثيم بالضبط؟ هل هي كائنات حية؟ هل تسبب الأمراض؟ ما هي الأشياء التي يمكننا فعلها للحفاظ على نظافتنا وصحتنا؟ في هذه المقالة، سنتحدث عن علم الجراثيم بشكل أكثر تفصيلاً، ونجيب عن بعض الأسئلة الشائعة حول هذا الموضوع المهم. فهل أنت مستعد؟ دعونا نبدأ!

1. تعريف علم الجراثيم

تُعتبر علم الجراثيم فرعًا مهمًا في الأحياء الدقيقة، حيث يسعى إلى دراسة الكائنات الحية الدقيقة وفهم طريقة تأثيرها على الحياة البشرية. وتشمل دراساته علاقة البكتيريا بالأمراض والكائنات الحية الأخرى، وتحديد وصف وتصنيف الأنواع البكتيرية. ويستند علم الجراثيم على مساهمات العديد من العلماء الذين ساهموا في اكتشاف الجراثيم وفهمها ودراستها، مما أدى إلى اكتشاف اللقاحات والعلاجات الفعالة للعديد من الأمراض التي كانت تُعد مميتة في الماضي. 

2. فروع علم الجراثيم

يحتوي علم الجراثيم على عدة فروع مهمة، بما في ذلك فرع تحديد الأنواع البكتيرية وتصنيفها، وفرع دراسة البكتيريا الطبية وعلاقتها بالأمراض، وفرع علم الأحياء الدقيقة التجارية الذي يتعلق بتعليمات الإنتاج والمعالجة في المصانع، وفرع علم الأحياء الدقيقة في البيئة الذي يتعلق بدراسة التأثيرات البيئية الناتجة عن الميكروبات. وتهدف هذه الفروع جميعها إلى فهم عالم الكائنات الحية الدقيقة، بما في ذلك البكتيريا، وتعبئة المعرفة للمؤسسات البحثية والصناعية والطبية. باستخدام هذه المعلومات يمكن تحديد الأنواع البكتيرية وفهم خصائص الجراثيم المسببة للأمراض وتحسين المنتجات الصناعية، وكذلك حماية البيئة ومواردها. 

3. تطور علم الجراثيم

تور علم الجراثيم عن طريق الأطباء الذين كانوا يحتاجون إلى تطبيق نظرية الجراثيم لاختبار المخاوف المتعلقة بتلف الأطعمة والخمور في القرن التاسع عشر. وأدى تعريف وتوصيف البكتيريا المرتبطة بالأمراض إلى تقدم في دراسة الجراثيم. ولعبت دورًا في تحديد العلاقات بين البكتيريا وبعض الأمراض المحددة، مثل الاعتلال الرئوي. ومنذ ذلك الحين، كان لعلم الجراثيم العديد من النجاحات، مثل الأدوية الفعالة واللقاحات المتطورة، فيما شهد بعض اللقاحات تأثيرات جانبية سلبية، مثل لقاح الأنفلونزا. 

4. دور علم الجراثيم في الطب

علم الجراثيم لعب دوراً بارزاً في الطب، حيث ساعد في تحديد العلاقات بين البكتيريا والأمراض والتركيز على العلاج والوقاية من العدوى. وقد أدى تعريف وتوصيف البكتيريا المرتبطة بالأمراض إلى تقدم في دراسة طب الأمراض المعدية. وشارك علم الجراثيم في اكتشاف العديد من الأدوية واللقاحات لمكافحة الأمراض الخطيرة مثل السل والكوليرا، وهو يساعد أيضاً في تحديد العلاج المناسب للأمراض المتعلقة بالبكتيريا. وبالتالي، فإن فهم علم الجراثيم يساعد الأطباء على تحسين قدراتهم في الكشف عن الأمراض المعدية وعلاجها بشكل فعّال.

5. المقاومة المضادة للميكروبات

يُعد المقاومة المضادة للميكروبات من المشكلات الصحية الرئيسية في العالم، حيث يتسبب انتشار الميكروبات المقاومة في صعوبة علاج العديد من الأمراض. يمكن لجميع فئات الميكروبات أن تتطور المقاومة، وتؤدي هذه المشكلة إلى تأخر العلاج وزيادة تكاليف العلاج، ما يؤثر سلبًا على الصحة العامة والتنمية الاقتصادية. وتتسرع وتيرة انتشار المقاومة بفعل إساءة استخدام المضادات الحيوية، ويمكن للمجتمعات المختلفة تحديد خطط عمل لحد من هذا المشكلة، وشرح أهمية الحفاظ على مضادات الحيوية للاستخدام المناسب والحد من استخدامها على نطاق واسع. 

6. الجراثيم الخارقة

الجراثيم الخارقة هي تلك التي تمتلك مقاومة عالية للمضادات الحيوية، وتشكل تحديًا كبيرًا في مجال الرعاية الصحية. فمن بين هذه الجراثيم، بكتيريا المكورات المعوية المقاومة للفانكوميسين التي تصعب علاج العدوى التي تسببها، وبعض الفطريات المقاومة للعقاقير الموجودة في المبيضات. بالإضافة إلى بكتيريا العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين، وبكتيريا النيسرية البنية المسببة لمرض السيلان. من المهم العمل على منع تفشي هذه الجراثيم وتطوير المضادات الحيوية الجديدة لمواجهتها. 

7. نتائج اختبار قابلية المضادات الحيوية

تُستخدم اختبارات قابلية المضادات الحيوية لتحديد المضادات الحيوية الأكثر فعالية في علاج العدوى البكتيرية في الجسم. ويشمل ذلك اختبار AST، حيث يتم اختبار الاستعداد المناعي للمضادات الحيوية لتحديد العلاج الأمثل. ورغم أن بعض البكتيريا مثل الإشريكية القولونية حساسة لعلاج الكينولون، إلا أن العديد من البكتيريا مقاومة لعدّة فئات من المضادات الحيوية. وعلى الرغم من تحسين AST من خلال استخدام منصات نمو بيو فيلم الجاهزة، إلا أن القدرة المحدودة لأنظمة بيو فيلم في المختبر لمحاكاة البيئة الفيزيائية الكيميائية للرئة CF تعد أحد التحديات. 

8. برامج الإشراف على مضادات الميكروبات

تقدم برامج الإشراف على مضادات الميكروبات معرفة متعمقة وشاملة للمقاومة المضادة للميكروبات وكيفية تطبيقها في المعالجة. وتتضمن هذه البرامج استخدام المضادات الحيوية بشكل صحيح واستبدالها بالأحياء الدقيقة في بعض الحالات. وتقوم هذه البرامج أيضاً بتعزيز التوعية والاستخدام المناسب للمضادات الحيوية، مما يدعم الجهود العالمية لمكافحة المقاومة المضادة للميكروبات. وعلاوة على ذلك، تساهم هذه البرامج في إنتاج مرشدين متخصصين في تقديم النصائح والارشادات للمرضى حول الأنواع الصحيحة والجرعات والمواعيد الصحيحة للاستخدام. 

9. معامل حساسية وخصوصية المضادات الحيوية

تتضمن معامل حساسية وخصوصية المضادات الحيوية اختبارات حاسمة لتحديد المضادات الحيوية الأكثر فعالية في علاج العدوى البكتيرية. استنادًا إلى نتائج اختبار الاستجابة المناعية للمضادات الحيوية، يمكن تحديد الخيار الأمثل للمعالجة بمضادات حيوية كفيلة بالتخلص من البكتيريا المسببة للعدوى. وتتضمن اختبارات حساسية المضادات الحيوية أيضًا طرقًا مثل طريقة كيربي-باور وطريقة الإسقاط والإعداد اللوحي. ويقوم هذا النوع من الاختبارات بتحديد مدى قدرة المضادات الحيوية على التعامل مع البكتيريا المعينة، وبالتالي يساعد الأطباء على وصف علاج فعال ضد العدوى بدقة وسرعة.

10. تطبيقات مضادات الميكروبات في مرحلة العلاج.

تستخدم مضادات الميكروبات في مرحلة العلاج للسيطرة على العدوى الناجمة عن الجراثيم والفيروسات. وتعتمد نجاح المعالجة على اختيار نوع المضاد المناسب للجرثومة والجرعة الصحيحة وفترة العلاج المناسبة. وتفيد مضادات الميكروبات في علاج الإنفلونزا والتهاب الحنجرة والتهاب الأذن والتهاب الرئة والتهاب المسالك البولية والتهاب السبيل الهضمي والتهاب الجيوب الأنفية وحب الشباب والعدوى الجلدية والتجاريح وغيرها. ومع ذلك، يجب استخدام مضادات الميكروبات بحكمة وفقًا لتعليمات الطبيب، حتى لا تزيد الحالة سوءًا ولا تسبب تطور الميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية.