تخصص في علوم العمارة والبناء الجامعة الهاشمية

تخصص في علوم العمارة والبناء الجامعة الهاشمية

تخصص في علوم العمارة والبناء الجامعة الهاشمية
تخصص في علوم العمارة والبناء الجامعة الهاشمية

من بين جميع التخصصات الهامة في مجال الهندسة والتكنولوجيا، يأتي تخصص علوم العمارة والبناء في مقدّمة هذه الأقسام المتميزة. ومن بين الجامعات التي تهتمّ بتعليم هذا التخصص، تشتهر جامعة الهاشمية بأنّها توفّر أفضل المناهج العلمية والتّقنية للطلاب في هذا التخصّص. فمن خلال هذا البرنامج الثريّ والشامل، يعتبر طلاب جامعة الهاشمية من بين أفضل المهندسين المعماريين في العالم. وإذا كنت تفكّر في متابعة دراستك في مجال العمارة والبناء، فجامعة الهاشمية هي خيارك الأمثل لتحقيق حلمك في هذا المجال المتميز.

تعريف تخصص علوم العمارة والبناء

تعتبر هندسة العمارة والبناء فناً وعلماً في آنٍ واحد، إذ تهتم بتصميم وتنفيذ المباني والمنشآت المختلفة مثل الفيلات والعمارات والجسور والطرق والأبنية الحكومية والتجارية. تعد الهندسة المعمارية فرعًا من فروع الهندسة الذي يهتم بالمجالات ذات العلاقة بالتصميم والإنشاء، وتعتبر الهاشمية من أهم الجامعات التي تقدم تخصص العمارة والبناء في المملكة الأردنية الهاشمية. يشتمل هذا التخصص على العديد من المهارات اللازمة للمهندس المعماري لتصميم وتحليل الرسومات واختيار المواد المناسبة وتنفيذ المشاريع بأمان وجودة عال 

أهمية تخصص علوم العمارة والبناء

تعتبر أهمية تخصص علوم العمارة والبناء كبيرة لأسباب عدة، فهذا التخصص يعتمد على مزج فن التصميم والتكنولوجيا، لخلق مجموعات متنوعة من المباني والمنشآت المختلفة في حياتنا اليومية، فضلاً عن الأهمية الاقتصادية لهذا التخصص حيث يمثل قطاعًا حيويًا في سوق العمل، إذ يتطلب قطاع البناء والعمارة الكثير من العمالة المهرة وذوي الخبرة في هذا المجال. علاوة على ذلك، فإن هذا التخصص يساعد على الحفاظ على الهوية المعمارية لمجتمعاتنا، ويساهم في خلق بيئة بصرية جميلة ومريحة، وتحسين جودة حياتنا اليومية. 

II. معلومات عن تخصص في علوم العمارة والبناء الجامعة الهاشمية

مكانة الجامعة الهاشمية

جامعة الهاشمية تعتبر واحدة من أبرز الجامعات العربية في مجال العمارة والبناء، وذلك يرجع إلى مكانتها المرموقة وتاريخها العريق. وتتميز الجامعة بتقديم تعليم ذو جودة عالية وتجهيز الطلاب بالمهارات والخبرات اللازمة للتفوق في هذا المجال. كما توفر الجامعة برامج تدريبية وعملية للطلاب، مما يساعدهم على الحصول على فرص عمل مميزة ومهنة ناجحة في مجالات البناء والعمارة. إلى جانب ذلك، فإن الجامعة تعمل على تحسين كفاءة الطلاب واكتسابهم للخبرات اللازمة من خلال إطلاق برامج وبروتوكولات حديثة تلبي احتياجات السوق والشركات

الساعات المدرسية ومدة الدراسة

تتبع الجامعة الهاشمية نظام الساعات المعتمدة في برامجها الدراسية، حيث تتراوح مدة دراسة برنامج البكالوريوس في علوم العمارة والبناء بين 4 إلى 5 سنوات، يضمن فيها الطالب اكتساب المعارف اللازمة في هذا المجال. أما بالنسبة لبرنامج الماجستير في علوم العمارة والتخطيط الحضري فيتراوح ما بين عامين إلى سنتين و نصف، ويستهدف هذا البرنامج الذي يحمل اسم "تصميم المدن المستدامة"، تزويد الطلبة بالمعرفة اللازمة حول المقاربات الحضرية المستدامة وتطبيقاتها، فضلاً عن التركيز على تطوير المهارات العملية في التصميم.

يعتبر نظام الساعات المعتمدة في الجامعة مناسبًا لأولئك الذين يرغبون في تعزيز دراستهم الأكاديمية بالعمل في نفس الوقت، وهو يتيح لهم المرونة في ضبط جدولهم الزمني

المهارات المكتسبة

تقدّم الهندسة المعمارية العديد من المهارات المكتسبة التي يمكن للطلاب الاستفادة منها في مهنة الهندسة المعمارية وخارجها أيضاً. ومن هذه المهارات:



- القدرة على التفكير الإبداعي وابتكار التصاميم المبتكرة.

- القدرة على إدارة الوقت والموارد حتى يتم الانتهاء من المشاريع في المواعيد المحددة.

- القدرة على التواصل والعمل بفاعلية مع العملاء والمقاولين والفنيين والحكومات والمجتمعات المحلية.

- الاستدامة والتصميم الصديق للبيئة.

- القدرة على إدارة الأعمال والتسويق للاحتياجات التجارية والاقتصادية.

تعتبر هذه المهارات من المهارات المطلوبة والمؤهلات الجوهرية للنجاح في مجال الهندسة المعمارية. وباستخدام المهارات المكتسبة، يمكن للطلاب الذين يدرسون تخصص الهندسة المعمارية في الجامعة الهاشمية أن يكونوا قادرين على تحقيق أحلامهم وإنشاء بنايات ومنشآت مبتكرة وموثوقة. 

فرص العمل الوظائف والفرص المتاحة لخريجي تخصص علوم العمارة والبناء الجامعة الهاشمية

يعتبر تخصص علوم العمارة والبناء واسع الانتشار ويشمل العديد من المهام والوظائف. يمكن لحاملي هذا التخصص العمل في العديد من الجهات الحكومية والخاصة، وبشكل مستقل أيضًا. فالمهندسون المعماريون يعملون على تصميم وتخطيط المباني والمنشآت العامة والخاصة، ويديرون مشاريع البناء والإنشاء. كما يعمل الخريجون في شركات الاستشارات الهندسية، وتطوير المستشفيات والفنادق والمراكز التجارية. كما توجد فرص لهم في إدارة وتنسيق المشاريع العامة والخاصة في القطاع الحكومي أيضًا، بما في ذلك أعمال الصيانة والترميم. من المهم لحاملي التخصص تطوير مهاراتهم وإدامتها من خلال التدريبات والتعليم المستمر وتوسيع شبكاتهم الاجتماعية لتحقيق نجاح حقيقي في مسيرتهم المهنية. 

الانتساب إلى نقابة مهندسين

الانتساب إلى نقابة مهندسين يعد من الأمور الواجب الانتباه إليها بشدة في تخصص علوم العمارة والبناء. حيث تحتاج لانضمام إلى نقابة المهندسين لتمارس مهنتك بشكل شرعي وتحظى بفرص عمل متميزة. تُعدّ النقابة منظمة مهنية، تسعى إلى تحسين مستوى المهندسين في الأردن من خلال تقديم خدمات مهنية عالية الجودة ورفع المستوى العلمي والمهني وتوفير الحماية القانونية لهم. ويمكن الحصول على عضوية النقابة من خلال التقدم بطلب الانتساب وسداد الرسوم المطلوبة. 

امتلاك مشاريع خاصة

امتلاك مشاريع خاصة هو أحد الفوائد التي يحققها خريج تخصص علوم العمارة والبناء. فبتوظيف المهارات المكتسبة في هذا التخصص، يمكن لحامل الشهادة أن يصبح رائد أعمال ويمتلك مشروعاً مربحاً في مجال العمارة والبناء. كما أنَّ هذا الأمر يمكِّن حامل الشهادة من الاستقلالية المالية وتطوير قدراته وتحقيق تطلعاته المهنية. من جهةٍ أخرى، يُمكن لحامل الشهادة أن يتعاون مع شركات الإنشاء والتصميم، ويقدم لها خدماته وأفكاره الابتكارية في مجال العمارة والبناء، ما يفتح له أفاقاً واسعة في عالم الأعمال. 

IV. التحديات والصعوبات المتعلقة بتخصص علوم العمارة والبناء الجامعة الهاشمية

التشابه في المواد الدراسية

يواجه الطلاب الدارسين تخصص هندسة العمارة تحديًا كبيرًا وهو التشابه في المواد الدراسية مع تخصص الهندسة المدنية. حيث يحتوي كل من التخصصين على العديد من المواد المشتركة مثل الرسم والرياضيات والفيزياء والكيمياء. ومع ذلك ، يختلف التركيز في تخصص هندسة العمارة في العادة عن التركيز المتميز في تخصص الهندسة المدنية. عندما يقرر الطلاب اختيار هذا التخصص ، يجب أن يكونوا على دراية بأنهم سيحتاجون إلى الانتباه الحرص الشديد على أدق التفاصيل والتركيز على المواد التي تتطلبها مهنة الهندسة المعمارية. 

الانتباه لأدق التفاصيل

تعتبر هندسة العمارة واحدة من التخصصات التي تهتم بأدق التفاصيل، حيث أن التصميم الجيد يتطلب مراعاة كل التفاصيل الصغيرة التي قد تؤثر على نتيجة العمل النهائية. ولذلك، يتعين على المهندس المعماري أن يحرص على الانتباه لكل التفاصيل وتحليلها بدقة من أجل الحصول على تصميم نهائي متكامل ومناسب للاستخدام البشري. فعلى سبيل المثال، يتعين على المهندس المعماري أن ينتبه لبنية المواد، وللمساحات، وللأبعاد، وللألوان، وللإضاءة، وغيرها من التفاصيل الصغيرة التي يمكن أن تجعل الفرق بين تصميم جيد وتصميم رديء. لذلك، يتعين على المهندس المعماري أن يخصص الوقت والجهد الكافيين لضمان تحقيق التصميم المثالي بأدق التفاصيل.