تخصص الجيولوجيا الجامعة الهاشمية

تخصص الجيولوجيا الجامعة الهاشمية

تخصص الجيولوجيا الجامعة الهاشمية
تخصص الجيولوجيا الجامعة الهاشمية

أهلاً بك في مقالتنا اليوم، سنتحدث عن تخصص الجيولوجيا في الجامعة الهاشمية. إن كنت تفكر في دراسة هذا التخصص فهذا المقال سيوفر لك الكثير من المعلومات المفيدة والشيقة حول هذا المجال. من خلال دراسة الجيولوجيا، ستحصل على فهم أعمق لهيكل الأرض وتاريخها وكيفية تطورها، بالإضافة إلى خلق أساس قوي لمسيرتك الكاملة في هذا المجال الشيق والمثير. فلنبدأ هذه الرحلة الجميلة والمثيرة مع تخصص الجيولوجيا في الجامعة الهاشمية.

A. ما هو تخصص الجيولوجيا

تخصص الجيولوجيا هو تخصص في مجال علوم الأرض يهتم بدراسة الأرض وتكوينها ونشأتها. يهدف هذا التخصص إلى إعداد الطلاب للعمل في مجالات مثل الرصد الزلزالي وأعمال التنقيب والتعدين واستكشاف الثروات المعدنية. بالإضافة إلى ذلك، يتم تعلم المهارات اللازمة لتحليل الطبقات الجيولوجية والبيئات الهندسية واستخراج وتحليل المعادن والثروات الطبيعية. يتضمن هذا التخصص أيضًا دراسة الجيوكيمياء والجيوفيزياء والجيوتقنية والجيوماتيكا والجيومورفولوجيا والجيوديناميكا. التخصص في الجيولوجيا يوفر للطلاب فرصًا مهنية واسعة في مجالات العلوم الأرضية. 

B. ما هي الجامعة الهاشمية

الجامعة الهاشمية هي إحدى الجامعات الرسمية الحكومية في الأردن، وقد تأسست في العام 1995، وتتميز بتقديم تعليم عالي الجودة وتطوير الأبحاث العلمية. تقع الجامعة في مدينة الزرقاء، وتتبع نظام الساعات المعتمدة في الدراسة. تحظى الجامعة بدعم كبير من جلالة القائد، الذي يعتبر الشباب الجامعي أحد الأولويات الرئيسية. تضم الجامعة العديد من التخصصات، بما في ذلك تخصص الجيولوجيا الذي يتطور باستمرار ويقدم فرصًا مثيرة للطلاب. 

 تاريخ تخصص الجيولوجيا في الجامعة الهاشمية

A. تأسيس تخصص الجيولوجيا في الجامعة الهاشمية

تأسست قسم علوم الأرض والبيئة في جامعة الهاشمية في عام 1995 كجزء من كلية العلوم والفنون. وفي البداية كان جزءًا من معهد الأراضي والمياه والبيئة، ثم تحوّل إلى كلية الموارد الطبيعية والبيئة في عام 2003. يهدف القسم إلى تطوير المعرفة العلمية في مجال الجيولوجيا وحماية الموارد الطبيعية والبيئة. يتخرج طلاب القسم ليسهموا في تقييم المواد الخام والموارد الطبيعية للصناعة، وتقييم الآثار البيئية لاستخراج المعادن واستكشافها، وتنقية مياه الصرف باستخدام المواد المحلية، وتقديم الاستشارات في مجال حفر الآبار الجوفية. يرتبط أعضاء هيئة التدريس في القسم بتنفيذ مشاريع بحثية مع مؤسسات دولية ومحلية، ويرتبط القسم أيضًا بالمجتمع من خلال أعمال البحث العلمي التي تساهم في حل العديد من المشاكل المحلية. 

B. تطور تخصص الجيولوجيا في الجامعة الهاشمية

تطور تخصص الجيولوجيا في الجامعة الهاشمية كان ملحوظًا على مر السنوات. بدأ تعليم التخصص في عام 1995 وانضم إلى كلية العلوم والفنون. ثم تحول إلى معهد الأراضي والمياه والبيئة قبل أن يتحول إلى كلية الموارد الطبيعية والبيئة في عام 2003. يهدف التخصص إلى تطوير وحماية الموارد الطبيعية والبيئية من خلال البحث العلمي وحل المشكلات الجيولوجية والبيئية التي تواجه المجتمع المحلي. يعمل أعضاء هيئة التدريس في القسم على تنفيذ مشاريع بحثية مع مؤسسات دولية ومحلية ويرتبطون بالمجتمع من خلال البحث العلمي لمساعدة حل الكثير من المشاكل المحلية. 

الأهمية العلمية لتخصص الجيولوجيا في الجامعة الهاشمية

A. دراسة الطبقات الجيولوجية

دراسة الطبقات الجيولوجية هي أحد فروع تخصص الجيولوجيا في الجامعة الهاشمية. تهتم هذه الدراسة بتحليل وفهم التراكيب الجيولوجية التي تشكل قشرة الأرض. وتتعمق في دراسة الصخور والصفائح التكتونية والعمليات الجيولوجية المختلفة التي تحدث على مر الزمن. يتم استخدام تقنيات علمية متطورة في هذا المجال، مثل التحاليل المعملية وأساليب الاستشعار عن بعد، لفهم تكوين الصخور وتطورها وتأثير العوامل الطبيعية عليها. تعتبر دراسة الطبقات الجيولوجية أساسية لفهم تاريخ الأرض وتطورها، وتساهم في استكشاف الموارد الطبيعية والمعادن. 

B. تحليل البيئات الهندسية

تحليل البيئات الهندسية هو جزء أساسي من تخصص الجيولوجيا في الجامعة الهاشمية. يهدف هذا التحليل إلى فهم وتقييم التأثيرات البيئية المحتملة للمشاريع الهندسية والعمل على تحديد وتقليل التأثيرات السلبية على البيئة. يتضمن هذا التحليل دراسة الأراضي والمياه والهواء والحياة النباتية والحيوانية وتقييم التغيرات التي يمكن أن تحدث نتيجة لعمليات البناء والتطوير. يعتمد ذلك على جمع البيانات وتحليلها بطرق علمية للتوصل إلى توصيات وحلول قابلة للتنفيذ والتي تحقق التوازن بين التطور الهندسي وحماية البيئة. 

C. استكشاف المعادن والثروات الطبيعية

استكشاف المعادن والثروات الطبيعية هو جانب آخر مهم من تخصص الجيولوجيا في الجامعة الهاشمية. تعنى هذه الدراسة بالبحث عن الموارد الطبيعية في الأراضي الأردنية، مثل المعادن والمواد الثمينة. وتهدف إلى تحديد وتقييم الثروات الطبيعية المتاحة، وتطوير طرق استخراجها بطرق فعالة ومستدامة. تعمل الجامعة الهاشمية على تدريب الطلاب على استخدام التقنيات الحديثة في استكشاف المعادن وتحليل تركيب الصخور لتحقيق الاستدامة البيئية والتنمية الاقتصادية. تسعى الجامعة إلى تخريج خريجين مؤهلين للعمل في هذا المجال الحيوي والمهم.

 التخصصات المتاحة في تخصص الجيولوجيا بالجامعة الهاشمية

A. الجيوكيمياء والجيوفيزياء

الجيوكيمياء والجيوفيزياء هما جزءان رئيسيان من تخصص الجيولوجيا في الجامعة الهاشمية. تهدف الجيوكيمياء إلى فهم التفاعلات الكيميائية التي تحدث في الأرض وتأثيرها على التركيب الجيولوجي. أما الجيوفيزياء، فتتعامل مع دراسة الظواهر الفيزيائية في الأرض، مثل الزلازل والتصدعات. يساعدان هذان التخصصان في فهم تكوين الصخور وتوزيع الموارد الطبيعية في الأرض. ومن خلال استخدام التقنيات والأدوات المتقدمة في الجيوكيمياء والجيوفيزياء، يمكن للجيولوجيين تحليل وفحص الصخور والتربة والمياه لفهم أعمق للعمليات الجيولوجية التي تحدث في الأرض. 

B. الجيوتقنية والجيوماتيكا

الجيوتقنية والجيوماتيكا هما فروع هامة في تخصص الجيولوجيا في الجامعة الهاشمية. تهتم الجيوتقنية بدراسة التقنيات المستخدمة في الجيولوجيا مثل استخدام أجهزة الاستشعار عن بعد وتحليل الصور الجوية والأقمار الصناعية للحصول على بيانات دقيقة عن التربة والصخور والمياه الجوفية. أما الجيوماتيكا، فهي تركز على استخدام أنظمة المعلومات الجغرافية لتحليل البيانات المكانية وتحديد المواقع ثلاثية الأبعاد وإنشاء الخرائط الجغرافية. تعتبر هذين الفرعين من الجيولوجيا أساسيين في فهم واستكشاف البيئة الجغرافية والجيولوجية في المناطق المختلفة.

C. الجيومورفولوجيا والجيوديناميكا

الجيومورفولوجيا هو فرع من فروع الجيولوجيا يتعامل مع دراسة تشكل وتغيرات سطح الأرض وتضاريسها. وتعنى الجيوديناميكا بدراسة القوى والعمليات الطبيعية التي تؤثر على تشكل الأرض وتطورها على المدى الطويل. يهدف اختصاص الجيومورفولوجيا والجيوديناميكا في الجامعة الهاشمية إلى تزويد الطلاب بالمعرفة اللازمة لفهم تشكل الأرض ومكونات سطحها وتحليل المخاطر الجيولوجية المحتملة. ويعتبر هذا التخصص أساسيًا في العديد من المجالات مثل التخطيط العمراني وإدارة الموارد الطبيعية والتنمية المستدامة.