مقدمة في النظام القانوني الأردني
يستند القانون الأردني إلى دستور عام 1952 الذي أكد أن الإسلام هو دين الدولة. النظام القانوني هو مزيج من القوانين العثمانية والأوروبية. الجنسية الأردنية يحددها القانون ويعتبر الأردنيون سواسية أمام القانون. أحدث تطور في القانون الأردني هو إدخال الشخصية الاعتبارية.

الدستور
يستند النظام القانوني الأردني إلى الدستور، وقانون إنشاء المحاكم لعام 1951، والقانون المدني والجنائي بالإضافة إلى القانون الإسلامي والكنسي. الجنسية الأردنية يحددها القانون. نصت المادة 6 من الدستور على أن "الأردنيون سواء أمام القانون ولا تمييز بينهم في الحقوق والواجبات على أساس العرق أو اللغة أو الدين".
أنشأ دستور عام 1952 نظامًا ملكيًا دستوريًا يتألف من ملك، ورئيس وزراء، ومجلس للوزراء، وسلطة تشريعية من مجلسين، وسلطة قضائية، وسلطة قضائية مستقلة. يحدد الفصل الثاني من الدستور الأردني قواعد تعديل الدستور. يتأثر القانون الأردني بالقانون العثماني والقوانين الأوروبية. أكد دستور الأردن لعام 1952 أن الإسلام هو دين الدولة ولكنه لم يجعل من الإسلام مصدر التشريع.
البرلمان
البرلمان الأردني هو الهيئة التشريعية في البلاد، وهو مسؤول عن اقتراح القوانين وإقرارها. يتكون البرلمان من مجلسين، ويتألف من مجلس الشيوخ ومجلس النواب. الملك يعين رئيس الوزراء الذي يقوم بدوره بتشكيل الحكومة. رئيس الوزراء مسؤولون أمام البرلمان.
النظام القضائي
يقوم النظام القانوني الأردني على مزيج من القانون المدني والشريعة الإسلامية والقانون الأوروبي. أكد دستور الأردن لعام 1952 أن الإسلام هو دين الدولة، لكنه لم يجعل من الإسلام المصدر الوحيد للتشريع. لا يزال القانون المدني الأردني قانونًا إسلاميًا، حيث يوضح القسم الثاني من القانون المدني ذلك. على الرغم من هذه الحقيقة، يتألف النظام القضائي من محاكم مدنية ودينية، ويمتد اختصاص نظام المحاكم الدينية ليشمل جميع مسائل الأحوال الشخصية للمسلمين.
مصادر القانون في الأردن
يرتكز النظام القانوني المدني الأردني على قانون نابليون، وهو قانون قانوني فرنسي تم تطبيقه في مصر في أوائل القرن التاسع عشر. أكد دستور الأردن لعام 1952 أن الإسلام هو دين الدولة، ولكن لم يتم فعل الكثير لجعل الهيكل القانوني الأردني يتماشى مع العصر، وكان التطور الأبرز هو إدخال المعايير الدولية لسيادة القانون، والأردن. الأهلية لقانون الإعسار الأمريكي لمنطقة التركيز في الأردن. وبدلاً من ذلك، توجد التشريعات المتعلقة بالإعسار في الجمارك وتعتبر الممارسات التجارية مصدرًا للتشريع، لا سيما في القانون المدني والتجاري. من المعتقد بشكل عام أن القانون الأردني لا ينظم سلوك القضاة. يُعتقد بقوة أن إدخال تشريع محدد يحكم انضباط القضاة أمر بالغ الأهمية

العملية التشريعية في الأردن
يقوم القانون الأردني على أساس الدستور الذي ينص على أن القضاء هو أحد الفروع الحكومية الثلاثة المنفصلة والمستقلة. تمر العملية التشريعية بثلاث مراحل: صياغة ومناقشة وتمرير مشاريع القوانين. يمارس البرلمان سلطته في التشريع من خلال تمرير القوانين التي يصدرها الملك بعد ذلك. تصدر جميع النصوص المتعلقة بالتشريعات الأردنية باللغة العربية. تلقي هذه الدراسة الضوء على آلية صياغة التشريعات في النظام القانوني الأردني من حيث الجهات المكلفة بهذه المهمة. مراكز عملية سن القوانين على البرلمان. يبدأ مجلسا البرلمان المناقشات والتصويت على التشريعات. يحيل رئيس الوزراء المقترحات إلى اللجان البرلمانية المناسبة لمزيد من المناقشة قبل طرحها للتصويت.
المحكمة الدستورية الأردنية
يستند النظام القانوني الأردني إلى دستور عام 1952، الذي تم تعديله في عام 2011. المحكمة الدستورية الأردنية هي أعلى محكمة في البلاد وهي مسؤولة عن ضمان احترام الدستور. يتألف نظام المحاكم في الأردن من محاكم مدنية ودينية على حد سواء، مع اختصاص هذه الأخيرة في مسائل الأحوال الشخصية. رداً على احتجاجات عام 2011، شكل الملك عبد الله الثاني هيئة ملكية لاقتراح تعديلات على الدستور. أقرت الحكومة والبرلمان هذه التعديلات ودخلت حيز التنفيذ في عام 2012.